أكاديمانيا

كلمة المؤسس

من الحلم إلى الواقع

أعزائي الطلبة،

تحية وبعد،

  بعد الحمد لله،

تأسس معهد أكاديمانيا سنة 2003 واضعًا نصب عينيه أهدافًا لرفع مستوى التحصيل العلمي للطالب. 

لتحقيق أهدافه، تبنى معهد أكاديمانيا خمسة أركان جوهرية: 

أولاً: خبرة سنوات طويلة في ميدان العلم والتعليم، ثانيًا: موقع إلكتروني ومواد دائمة التجدد تتلاءم والامتحانات الأخيرة، ثالثًا: مرشدون مؤهلون اجتازوا دورات تأهيل مكثفة للإرشاد، رابعًا: ساعات تعلم كافية ووافية للتمرن على أكبر كمية من المواد التعليمية، خامسًا: تكلفة مريحة لا تشكل حجر عثرة أمام أي طالب علم. 

تتجلى هذه الأركان الخمسة في مساقات تعليمية شاملة يقيمها معهد أكاديمانيا، وهي 

Junior تمهيدي، Talent ابتدائي، Smart إعدادي، Genius ثانوي، Einstein أكاديمي.  

تشمل مساقات أكاديمانيا الورشات التالية: تحضير للصف الأول، موهوبين مرحلة أ | ب، تفكير إبداعي، تفكير مدرسي، تفكير بسيخومتري، بچروت، بسيخومتري، יע"ל، Amir، ميماد واستشارة تربوية، مهنية وأكاديمية. 

انطلاقًا من إيماننا بملاءمة التعليم لتطورات العصر، أطلق معهد أكاديمانيا نظامًا تعليميًا محوسبًا يتيح للطالب التعلم والتفاعل عبر موقع إلكتروني مزود بنظام الذكاء الاصطناعي AI يوفر الدعم اللازم للطالب للإجابة على استفساراته ومساعدته بفهم تفاصيل المواد البيتية 

يتيح هذا النمط دراسة مواد نظرية، حل أسئلة بتوقيت محدد، تقييم الإجابات ومراجعتها باستخدام فيديوهات شرح مفصل. يقيم أداء الطالب بناءً على ذلك، مع تقييم شامل على صعيد شخصي، صفي وقطري 

يتضمن النظام تحليل شخصي للطالب يتناول نقاط القوة والضعف، الأداء، العلامات، الحضور والغياب، إضافة إلى مخطط بياني لشرح تقدمه.  ولملاءمة التطور والحداثة نزود الطالب بتابلت، غلاف فوليو قائم، حامل للتابلت، لوحة مفاتيح، قلم إلكتروني، فأرة حاسوب، سماعات وصمام حماية للكاميرا. 

مسك الختام، كلمة شكر وتقدير نابعة من صميم القلب موجهة لطاقم معهد أكاديمانيا، الذي يعمل ليل نهار ليسهل وصول الطالب للعالم الأكاديمي على أتم استعداد. 

ولن أنسى أمي العزيزة نجية المضحية بكل ما تملك لرسم بسمة على وجوه أولادها، أخواتي ميراندا وزوجها نضال وولديهما سليم ومحمد، مرام وزوجها محمد وولدهما يوسف الذين يضفون الحياة غبطة، زوجتي حنان ينبوع أفكاري ومصب أعمالي وأولادي محمد، ألمى وموسى فلذات كبدي، وأخيرًا وليس آخرًا أبي، رحمة الله عليه، الذي كرّس جل حياته تزهدًا للعلم، مخلفًا وراءه كتبًا ومؤلفات عديدة، ولي الفخر والاعتزاز في مواصلة مسيرته التعليمية المباركة. 

ندعو الله أن يوفقنا وإياكم

محبتي،

 وئام